حوار مع عبد المنعم منصور، مرشح لرئاسة اتحاد الطلاب
تقرير: دانا فاروق
ترجمة: إيمان خروشة
يعد اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية أعلى هيئة تنفيذية وسلطة لمجتمع الطلاب كما أنه يمثل ويخدم ويربط ويطور الهيئات الطلابية المتنوعة من خلال تنظيم برامج وفعاليات أكاديمية واجتماعية مختلفة والتواصل مع الجامعة نيابة عن الطلاب
سيجري التصويت على انتخابات رئاسة اتحاد الطلاب يوم الأربعاء الموافق ١٥ أبريل. رُشح أحمد سعيد كرئيسًا ويوسف جمعة نائبه، ومنافسيهم هما عبد المنعم منصور وسارة عصام نائبة له
.قابل فريق القافلة عبد المنعم منصور لفهم خطة فريقه إن فاز في الانتخابات
س. ما الذي شجعك على الترشح لرئاسة اتحاد الطلاب؟
ج. في السنوات القليلة الماضية، شعرت أن تجربتي في اتحاد الطلاب كانت تجربة مثمرة ساعدني ودفعني بها العديد من القادة الحاليين، سواء كانوا رجالًا أو إناث، وساعدوني أيضًا في أن أطور من نفسي. ومع أخذ ذلك في عين الاعتبار، أشعر بالامتنان الشديد لمن ساعدني أثناء رحلتي ولذلك أشعر أن القرار الصحيح هو رد الجميل لمجتمع الجامعة ولتمهيد الطريق للمرشحين المستقبليين لهذا المنصب المرموق الذي رشحت نفسي له بكل تواضع
س. ما الذي تعتقد أنه يميزك كمرشح رئاسي؟
ج. كمرشح لرئاسة اتحاد الطلاب، أعتقد أن الخلفية التي أمتلكها في مجال الموارد البشرية ستساعدني في تحقيق الهدف الرئيسي الذي حددناه أنا وسارة عصام، للعام المقبل ألا وهو توحيد هيئة الطلاب. فبصفتي رئيس لجنة الموارد البشرية، شهدتُ نمو اتحاد الطلاب عامًا وراء عام
لقد نمى الاتحاد وتوسع حتى استطاع ضم الهيئات الإدارية والأعضاء، ونأمل أن نضم كل طلاب الجامعة في العام المقبل. علاوة على ذلك، بصفتي مدير عام لمشروع البحث والتحليل، أعد باتحاد قائم على البيانات والوقائع وأثق في أني مرشح ذو خبرة سابقة في القيام بذاك
س. ما هو الصراع الذي تعتقد أنه يأتي مع كونك رئيسًا لاتحاد الطلاب؟
ج. أعتقد أن العديد من الطلاب لا يتذكروا أن في نهاية الأمر، رئيس اتحاد الطلاب هو طالب مثلهم. أشعر أنه لا يتم الصحة العقلية لمن يتولى منصب قيادي كرئاسة اتحاد الطلاب في عين الاعتبار. لكن بالطبع هذا يحتاج إلى التغيير
كما أني أعتقد أن الضغط المصاحب لتولي هذا المنصب كبير لذلك، أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه كان عليّ طرح ذلك في المناظرة حتى يعرف ذلك المرشحون المستقبليون، وليعرفوا أن الشعور بالتعب والإرهاق شيئًا مقبولًا. ولذلك، فإن صحة جميع الطلاب النفسية عاملًا ذو أهمية قصوى
الرؤساء ونوابهم ليسا محصنين ضد الإرهاق والتعب، يجب أن يكونوا على درجة من الوعي بأفضل الطرق الممكنة للتعامل مع مثل تلك المواقف دون أن تؤثر سلبًا على الصحة العقلية
س. ما هي المشكلة التي تعتقد أنها متواجدة في العملية الانتخابية؟
ج. بالإضافة إلى الإرهاق العقلي الذي ذكرته، ولكن القانون الانتخابي يعد مشكلة مرافقة للعملية الانتخابية. أثيرت العديد من المخاوف بسبب القانون الانتخابي وأبرزها هي ألا يجب أن تكون الحملات الانتخابية مبنية على كون المرشح ذكر أو أنثى أو أي انتماءات سياسية
أعتقد أن هذا البند يمثل مشكلة كبيرة. فبينما أفخر بأن نائبتي المرشحة هي امرأة يجب أن يُلاحَظ أن هذا البند يحد من تمكين المرأة ومن قدراتها
أؤمن أن سارة تستطيع أن تجلب رؤية وبصيرة، ولإعطاء لمحة موجزة عن هذا المأزق، فإن من الأسباب الرئيسية التي جعلت سارة تترشح لهذا المنصب هي كونها مندهشة من الرائدات القويات وأرادت أن تتبادل هذه الفكرة مع باقية النساء ولكن بسبب هذا البند تشعر أنها صامتة بل وتشعر بالغضب
كمرشحين لمنصب رئاسي في اتحاد الطلاب، كيف لمحادثات حول الانتماءات السياسية أن تعد انتهاكًا للقانون؟ القانون الانتخابي من وجهة نظري بمثابة قضية خطيرة كان من المفترض أن يُنظَر إليها بشكل مفصل
س.كيف تخطط لاتخاذ القرارات إن فزت بالانتخابات؟ وستأخذ صوت من في عين الاعتبار عن اتخاذ القرارات؟
ج. كما ذكرت سابقًا، كوني مدير عام سابق لمشروع البحث والتحليلات فلا أخطط أن أتخذ أي قرارات، من سيتخذ القرارات هم الطلاب. تجربتي السابقة ركزت على كل الوسائل التي يمكن أن نجمع من خلالها بيانات من الطلاب. فاتحاد الطلاب أولًا وقبل كل شي وسيلة لتلبية احتياجات الطلاب لذلك يجب أن يتخذ الطلاب القرارات جميعها، سواء كانت سياسية أو خاصة بالفعاليات
وذلك يعني ضم هيئة الطلاب في كل القرارات، على سبيل المثال رأي الطلاب في المواقف السياسية، أو رأيهم في الفعاليات ومن سيقدمها، ورأيهم حول أنواع التدريب التي ستقدم
من أجل تلبية احتياجات الطلاب، لا يمكن إهمال أو التغاضي عن رأي طالب واحد
س. برأيك، ما هي أكبر مشكلة تعتقد أنها متواجدة في مجتمع الجامعة؟ ومن الأكثر تأثرًا بها؟
ج. للإجابة على هذا السؤال بشكل واضح، هناك تغيير واحد يجب أن يحدث في الجامعة، وهو تغيير يتعلق بالإدارة. للتوضيح، يشعر العديد من الطلاب أنهم لا يثقون في الاتحاد بسبب بعض القصور في السنوات السابقة، كما أن الكثير من الطلاب لا يتسمون بالعاطفة أو الشراسة التي أظهرها الطلاب في السنوات السابقة
س.هل لديك أي خطط فيما يتعلق بالاستدامة في الحرم الجامعي؟
ج. بناءًا على مشروع المسؤولية الاجتماعية للطلاب في الاتحاد هذا العام، لا يجب على الاتحاد فقط تعزيز الممارسات المستدامة في الحرم الجامعي ولكن تعزيزها داخل الاتحاد أيضًا. سيساعد هذا المشروع في إعادة هيكلة المشاريع من أجل ضمان أن الاستدامة ستؤخذ في عين الاعتبار
مثال على ذلك هو الشراكة مع مكتب الاستدامة في الجامعة ومكتب أبحاث البكالوريوس، فنهدف إلى إنشاء صندوق لتعزيز أبحاث الطلاب في مجال الاستدامة. باختصار، نحن نخطط أن نجعل الاستدامة في الحرم الجامعي أكثر من مجرد حملة توعية