إستبعاد سائق اتوبيس المعادي بعد حادث طريق
أوقف مكتب النقل في الجامعة أحد سائقي حافلة المعادي بعد شكوى طالب من سرعته حيث تسببت في حادث على طريق الدائري.
إصطدمت حافلة المعادي، صغيرة من طراز تويوتا كوستر، بسيارة أخرى بالقرب من نادي الصيد والبنك الأهلي في الساعة 10:30 مساءً، يوم ٤ أكتوبر وكانت تحمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
قال محمد ياسر، طالب بهندسة الكمبيوتر، وهو أحد الطلاب الذين كانوا على الحافلة في ذلك الوقت، أن السائق كان يقود سيارته بسرعة مفرطة، بسرعة 120 كيلومترًا في الساعة.
أضاف ياسر، «كان من الواضح أنه كان يقود بإهمال ويقوم بالإنزلاق من حارة إلى الأخرى بشكل خطير. وفجأة، كان في أقصى اليسار، وتحول إلى الممر الأيمن في غضون ثوان ، ثم ضرب سيارة أخرى.»
كان ياسر هو صاحب الشكوى ضد السائق.
أكد مكتب النقل للقافلة أنه إستلم شكوى ياسر وبالتالي قامو ا بالتحريات اللازمة بعدما إتصلوا بالسائق وأخبروه بأن يبطأ من سرعته.
أوضح بريد إلكتروني من مكتب النقل للقافلة،«بعد البريد الإلكتروني الذي أرسله الطالب، حققنا في القضية مع مشرف شركة الحافلات وإستنتجنا أن السائق تجاوز الحد الأقصى للسرعة القانونية. ومن ثم، فقد إستبعدنا السائق على الفور من العمل في الجامعة ونفذنا الغرامة المتفق عليها بين مكتب النقل والشركة .»
نفى محمد حسنين عبد المنعم، سائق الحافلة، إنه كان يسير بسرعة في تلك الليلة وقال إن الحادث ليس خطأه.
قال عبد المنعم، «الحافلة التي كنت أقودها هي حافلة سياحية ولديها جهاز مراقبة لا يسمح لها بالمرور لمسافة 100 كم في الساعة. إن السرعة التي من المفترض أن ألتزم بها هي 80-85 كم / ساعة، لكن هذا كان منحدرًا ، لذا تحركت إلى 100 كلم / ساعة.»
أضاف عبد المنعم، «لقد كنت أعمل في الجامعة الأمريكية منذ ثلاث سنوات. إذا بحثت عن سيرتي الذاتية أو سجلاتي، فستجد أني لم أصادف أي حادث، أو مشاكل مع الطلاب أو الممتلكات المفقودة.»
وقال بلال صديق ، مالك ومشرف شركة رينبو، أحد شركات الحافلات الرئيسية في الجامعة والتي ينتمي عبدالمنعم إليها ، إن الحادث ربما لم يكن خطأه بالكامل.
أضاف صديق، «توقفت سيارة أمامه لأنه كان منحدرًا ومن الطبيعي للسيارات أن تسرع.»
إعترف صديق بأن الحادث كان يمكن تجنبه لو كان عبد المنعم يسير ببطء أكثر في الممر الأيمن.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن قرار الرفد كان قاسيا بعض الشيء لأن المنحدر جعل الحافلة تذهب أسرع من الحد الأقصى المحدد للسرعة.
صرح صديق، «هذه هي المرة الأولى لشيء من هذا القبيل أن يحدث من 10 سنوات في هذه الشركة.»
ولكن أعرب مدير خدمات الحافلات ومكتب النقل ممدوح جابر عن ضرورة إتخاذ المواقف المماثلة لحماية الطلاب.
قال جابر للقافلة، «إن أولويتنا هي سلامة الطلاب. ومن يهدد ذلك من الطبيعي أن يستبعد.»