احتفال الجامعة بإعادة إعتماد الجودة لعشرة أعوام
احتفل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، بالإعتماد الأكاديمي للجامعة الأمريكية في القاهرة مِن قِبَل لجنة اعتماد الولايات الوسطى للتعليم العالي(MSCHE).
وذلك في يوم الخميس الموافق ٢٧مِن سبتمبر لهذا العام، في قاعة معتز الألفي في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
شهدت فعاليات الاحتفال حضور رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وعدد مِن رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وخبراء التعليم العالي بالجامعات المصرية.
وعبّر فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية، وإيهاب عبد الرحمن،الرئيس الأكاديمي للجامعة، وأشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية، عن إيمانهم وثقتهم في قدرة هذه اللجنة على تعزيز جودة التعليم في مصر.
قال الدكتورحاتم، أن الجامعة الأمريكية تملك إحدى أهم أعمدة التعليم، وهي الجودة التعليمية، وبرهن على ذلك بالحصول على الإعتماد مِن ال MSCHE.
وأضاف ريتشاردوني، “نحن فخورين لكون جامعتنا واحدة مِن الجامعات القليلة التي تحصل على اعتماد لجنة الولايات الوسطى في العالم بأكمله، حيث حصل عليها أكثر مِن ٥٠٠ جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية و١٧ فقط خارج الولايات المتحدة، و 4 في المنطقة العربية، وواحدة فقط في مصر.”
قال عبد الغفار، “هذا الاعتماد يدُل على إمتياز الجامعة الأمريكية وتميُزها.” كما أكد أن الجامعة الأمريكية هي خير مثال على جودة التعليم في مصر، حيث أنها تجعل العالم يشهد على ما يمكن أن تقدمه مصر من إمكانيات بالنسبة للتعليم.
وصرّح عبد الرحمن، “هذا الإعتماد يُعد فخراً للجامعة الأمريكية كلها، بما فيها الإدارة وكل البرامج التي تقدمها الجامعة.”
قال الأستاذة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم واعتماده، ” هذا الاعتماد عادةً يؤكد الثقة في الجامعة التي تحصل عليه، وفي مواردها ومصادرها. وأضاف، “لم يعد ضمان جودة التعليم خياراً.”
صرّح الدكتور محمد أبو زيد، رئيس لجنة الاعتماد بالجامعة للقافلة، أنه يجب على مجتمع الجامعة الأمريكية أن يشعر بالفخر بسبب تأكيد اعتماد الجامعة الأمريكية كمؤسسة. وأضاف أن هذا يدل على أن الجامعة الأمريكية تلتزم بمعايير التعليم ويدل أيضاً على أنها في سعي مستمر للتحسن.
وأضاف على ذلك، “هذا أول تأكيد مجدد لاعتماد MSCHE تحصل عليه الجامعة الأمريكية منذ ٢٠١١ وبعد الإنتقال مِن التحرير إلى التجمع الخامس وتعويم الجنيه المصري.”
يُعد ما سبق ذكره مِن ضمن التحديات التي واجهت الجامعة الأمريكية، ولكنها استطاعت أن تمر بكل ذلك حتى حصلت على الاعتماد.
وقد نشرت القافلة في الفصل الدراسي السابق مقالاً عن أهمية إصدار القرارات التي تخص تغيرات جذرية بعد مناقشتها مع عدة جهات مثل إتحاد الطلاب وهيئة التدريس، وليس فقط الجهة الإدارية حتى تحصل الجامعة على الاعتماد.
وأضاف أبو زيد، “يوجد بعض الصعوبات التي كانت تحتاج أن تُناقَش وتُعدَل بالاتفاق المتبادل في كتيّب الكلية الذي يحتوي على حقوق أعضاء هيئة التدريس مثل عمليات الترقية.”
الجدير بالذكر أن تلك المناقشات بالفعل استغرقت عدة سنوات قبل الاعتماد مما ساهم في تأخر إصدار القرارات.
قال أبو زيد، “إحدى القضايا التي قام أعضاء هيئة التدريس بمناقشتها داخل مجلس الشيوخ وخارجة، هي أنهم يرغبون في أن يكون لهم دوراً أكثر قوة وفعالية في الحكم وإصدار القرارات.”
كما وضح أيضاً، “مِن الإقتراحات التي طُرِحَت مِن الولايات الوسطى هي وضع أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في الحكم، وأنا أثق في أن هناك آلية لتفعيل ذلك قد وُضِعَت بالفعل وستُطبَق.”
أكمل أبو زيد، “يجب أن نكون متحمسين ونستمر في التحسين مِن أدائنا المستقبلي.”
قال إسماعيل سويلم، رئيس لجنة الأندية والمؤتمرات، “هذه خطوة ناجحة للجامعة الأمريكية، حيث أن منذ تولي الرئيس ريتشاردوني رئاستها، وهو يبذل غاية جهده بوضع سياسات جديدة، رغم أنه واجه صعوبات بالنسبة إلى دعم الطلاب، ولكن هدفه هو أن يرتفع ويرتقي بتصنيف الجامعة.”
وشرح سويلم أن هذا الاعتماد له أثر إيجابي وفائدة كبيرة تعم على كل الجهات المتواجدة في الجامعة، وسيرفع مِن شأنها وسُمعتها الأكاديمية.