تعتذر القافلة
تعتذر القافلة
تعتذر القافلة عن ما قد تم نشره فى العدد السابق يوم الأحد 9 مارس، 2014 من خلط فى أقوال حسن ابو طالب. فقد نشر بالخطء أن العمال يبيعون المخدرات فى غرفة ٠١٦ فى مبنى الوليد، و لكنه قال فقط أن العمال قاموا فقط بالسرقة من هذه الغرفة. المقال جاء تحت عنوان “تناولالمخدرات داخل حرم الجامعة الأمريكية”.
و قد عبر عمال الجامعة أيضاً عن غضبهم للإتهام الموجه لهم من الأستاذ حسن أبو طالب، و الذي ليس له أي أساس من الصحة.
أولاً: لم يقل حسن أبو طالب أن العمال يقيموا ببيع المخدرات في الحرم الجامعي. و لقد طالبت صباح اليوم (الأثنين 10 مارس) من عاملين بقراءة الجزئية التي أثارت غضبهم، و أوضحوا إنهم لم يقرأوا المقال كاملاً و أعتقدوا خاطئاً بأن المقال كان يتهم العمال جميعاً.
كشف أبو طالب أن ثلاثة عمال قاموا بسرقة وتهريب المخدرات في الحرم الجامعي.
و قال عبدالحميد أحد أفراد الأمن «استغرقنا الكثير من الوقت و الجهد للإلحاق بهؤلاء العمال وتم رفدهم من الجامعة.»و شرح أبو طالب أن العمال يسرقون ممتلكات الطلاب و يقوموا ببيعها خارج الجامعة ثم يستخدمون النقود لشراء المخدرات و من ثم يتم بيعها للطلاب في الجامعة.
لقد أشار أبو طالب للعمال الثلاثة فقط اللذين تم ظبطهم و رفدهم، و كان هذا واضح في سياق المقال.
ثانياً: عبر احد أفراد أمن الجامعة عن غضبه لأن أبو طالب وجه لأحدهم الإتهام ببيع المخدرات.
و لكن في حقيقة الأمر لم يذكر المقال أي إتهامات لأي فرد من أفراد الأمن علي لسان أبو طالب. و كان الإتهام موجه من أحد الطلاب اللذين تمت مقابلتهم و فضل عدم ذكر أسمه. و لم يشير المقال بأن هذا الإتهام جاء علي لسان أبو طالب كما يروج البعض له.
القافلة جريدة مستقلة و محايدة تهتم دائماً يتطبيق المهنية الصحفية و نشرالرأي و الرأي الأخر دون التحيز لأي من الأطراف.