طلاب الأمريكية يعربون عن شكواهم بعد زيادة مصاريف الدراسة
تقرير – عمرو عبدالعظيم
تصوير: عمر ابو زيد
عقدت إدارة الجامعة الأمريكية اجتماع مفتوح ضمن سلسلة “حوار بالحرم الجامعي”، يوم الاحد الماضي٬ ولكن لم تكن الحلول المقترحة كافية للحد من قلق الطلاب الناجم عن ارتفاع المصاريف الدراسية بسبب تحرير سعر الصرف
أعرب الطلاب أثناء النقاش عن حالة من عدم الرضا تجاه الحلول قصيرة الأمد المطروحة من إدارة الجامعة، والتي شملت صندوق طوارئ لتقديم دعم مادي إضافي للطلاب، إلى جانب إعادة النظر في طلبات الدعم المادي السابقة بشكل أوتوماتيكي، وفتح الباب أمام طلبات الدعم الجديدة، إضافةً إلى خصم بنسبة ١٠٪ لكل من يسدد المصاريف قبل التاسع من فبراير الجاري، وتعهدت الإدارة بتقديم حافز إضافي لمرة واحدة للعاملين والموظفين الأكثر تضررًا من تحرير الصرف
تعقيبًا على نسبة الخصم “الـعشرة بالمئة”، قال يزيد عزالدين، طالب بالسنة الرابعة بقسم الهندسة المدنية “الكثير من الطلاب لا يستطيعون سداد المبلغ دفعةً واحدة، سواء بخصم ١٠٪ أو بدونه، فهو مازال مبلغًا ضخمًا”
يشترك في هذه الشكوى معظم الطلاب الذين أجرت القافلة حوارًا معهم؛ إذ لا ينطبق الخصم المذكور أعلاه على الدفع بالتقسيط خلال الفصل الدراسي
لذلك تسأل أحد الطاب عن إمكانية مد هذا الخصم خصم إلى آخر أيام الفصل الدراسي، ولكن أفاد الدكتور إيهاب عبد الرحمن٬ رئيس الجامعة الاكاديمي٬: “إذا فتحنا باب الدفع لآخر يوم من الفصل الدراسي، سيكون هناك مشكلة في حساب الميزانية التي سنخصصها لصندوق الطوارئ”
قال أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “الهدف الأساسي من الحلول المؤقتة التي نفذتها إدارة الجامعة هي محاولة الحد من أثر تخفيض قيمة العملة على الأشخاص الأكثر تضررًا من مجتمع الجامعة، وأولهم الطلاب”
وأضاف دلال أيضًا عن الحلول طويلة الأمد: “سأكون صريحًا معكم، نحن نعمل على الحلول طويلة الأمد ولكنها ليست لدينا الآن، وأتمنى أن يستقر الوضع وأن يكون هناك حلول على مستويات مختلفة في جميع أنحاء البلاد كي يعيش أهلنا وطلابنا في وضع مستقر، وأتوقع أننا سنبقى في فترة من عدم الاستقرار لذلك يجب علينا الاستمرار في تقديم حلول حتى يستقر الوضع”
