إهمال نظافة الحمام
تقرير: نوران عبد الله
تشتهر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بوجود حمامات نظيفة حيث توفر دائمًا جميع الضروريات مثل ورق التواليت والصابون، ومع ذلك، في هذا الفصل الدراسي العديد من الطلاب يشتكون من سوء حالة الحمامات عبر جروب (Rate AUC Professors) وعن نقص المستلزمات المطلوبة في الحمام مثل الصابون وورق التواليت.
قررت الجامعة الاستعانة بمصادر خارجية في عام ٢٠١٧، وتم التعاقد مع شركة (Leeds) للنظافة، هذه الشركة لديها ٣٠٠ موظف في الجامعة يقومون بتنظيف الجامعة بأكملها. من ضمن هؤلاء ال٣٠٠ موظف يوجد شخصان مسؤولان عن كل خمس حمامات في الجامعة لكل وردية: هناك ثلاث نوبات، وردية الصباح، وردية بعد الظهر، وردية ليلية.
قال مختار عبد العزيز، المراقب لمكتب التدبير المنزلي بالجامعة للقافلة: “أعتقد أن الأشخاص الذين يقومون بالتنظيف قادرون على التعامل مع خمس حمامات لكل منهم، لكنني أعتقد أنهم بحاجة فقط إلى المزيد من التدريب لأن العمال يغادرون باستمرار ويجب على الشركة إحضار عمال جدد الذين يحتاجون إلى التدريب من جديد.”
صرح عبد العزيز أن بعض الأسباب الأخرى التي تجعل الحمام غير نظيف دائمًا هو أن الطلاب يسيئون استخدام المراحيض، ويضيف أنه ذهب ذات مرة إلى أحد الحمامات وقام طالب بتخريب الحمام بالكامل بكتابة كلمات غير لائقة على الجدران.
أضاف عبد العزيز: “مشكلة أخرى نواجهها مع الحمامات هي أنها بنيت بطريقة لا تحتوي على فتحات تهوية ولا نوافذ. لذلك لا يوجد دوران للهواء، لكن الجامعة تستثمر الآن في حل هذه المشكلة .”
أخذ الطلاب يشتكون من نظافة الحمامات على (Rate AUC Professors) ولكن نفى عبد العزيز وجود زيادة في عدد الشكاوى مقارنة بالفصول الدراسية السابقة.
يقول عبد العزيز، “في هذا الفصل الدراسي خاصة بسبب الوباء، استثمرت الجامعة في الكثير من مضادات الجراثيم، حتى أنهم قاموا بتغيير صابون غسول اليد إلى أوضاع أفضل بكثير. نحن كجامعة نحاول تحسين خدماتنا وفي العام المقبل سنعمل على تحسين جودة الحمامات .”
ثم أضاف عبد العزيز أن الجامعة تضع لوائح جديدة لشركة ليدز، مثل تغيير الزي الرسمي للعمال ليبدو أفضل.
يقول كريم شريف، بقسم المحاسبة بالسنة النهائية، “أشعر أن جامعة كبيرة مثل جامعتنا يجب أن تحتوي على حمامات أنظف على الأقل، فنحن ندفع تكاليفها وهذا حقنا.”
يضيف شريف أن الكثير من الطلاب اشتكوا مؤخرًا من الحمامات ونظافتها العامة ويشعرون أن الوضع خلال الفصل الدراسي الحالي أسوأ بكثير.
كتبت الطالبة أمل السقا في (Rate AUC Professors): “هل أنا فقط من أجد كل مرحاض في الحرم الجامعي متسخًا أم هل تشاركوني الرأي يا رفاق”، وأضافت أيضًا أنه نظرًا لأن الحمامات متسخة جدًا، يتعين عليها منع نفسها من الذهاب إلى الحمام لمدة لا تقل عن ٥ ساعات في اليوم.
قال أحد عاملي النظافة: “أشعر أن الفصول الدراسية الماضية كانت أسوأ من حيث النظافة، والآن أصبحت جودة معدات التنظيف أفضل بكثير.”
يضيف العامل أنهم يقومون بتنظيف الحمامات باستمرار دون توقف ولا توجد مواعيد محددة للتنظيف.
يقول رضا المصيلحي، مدير التدبير المنزلي في شركة ليدز للقافلة، “تقوم الشركة بتوفير جميع أدوات التنظيف ولكن الجامعة توفر فقط أشياء مثل غسول اليد والمناديل لأن هذا من ضمن قائمة استهلاك الجامعة.”
ويضيف المصيلحي أنه اعتبارًا من بداية ديسمبر سيزيد عدد العمال إلى ما لا يقل عن مائة عامل إضافي ليصبح عدد العاملين ما يقرب من أربعمائة عامل.
استطرد المصيلحي: “جزء من سبب شعور الطلاب بأن هناك تغييرًا في النظافة هو وجود الكثير من العمال الجدد الذين ما زالوا تحت التدريب”، وأضاف أنهم أحضروا أيضًا معدات تنظيف جديدة لتتمكن من تنظيف الحمامات والفصول بمضادات الجراثيم.
يختتم المصيلحي حديثه بأن شركة ليدز والجامعة يحاولان التعاون معًا ليكونوا قادرين على تقديم أفضل جودة لخدمات التنظيف للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ويضيف أنه اعتبارًا من العام المقبل ستكون هناك تغييرات كبيرة فيما يتعلق بالنظافة العامة للجامعة وإنه يأمل دائما للأفضل.